رابعاً: شعبة الديدان الأسطوانية: يعيش بعضها حرة في المياه العذبة والمالحة أو التربة. بعضها متطفلاً على الإنسان والحيوان والنبات حيث تسبب لها أمراضاً تؤثر على الصحة والاقتصاد. من أمثلة هذه الشعبة ديدان الإسكارس والديدان الدبوسية ودودة الأنكلستوما وديدان الفيلاريا. خامساً: شعبة الديدان الحلقية: الديدان الحلقية هي ديدان أجسامها مكونة من عقل أو حلقات متشابهة. تعيش أغلبها حرة في المياه العذبة . تختلف الديدان الحلقية في الطول فبعضها أقل من 1 ملم وبعضها يصل طوله إلي نحو 2 متر تقريباً. أجسامها مكونة من عقل أو حلقات .يغطي أجسامها طبقة رقيقة رطبة من الجليد (غير كيتيني) تمتلك جهازاً هضمياً كاملاً و تمتلك جهازاً دورياً مغلقاً . وتمتلك جهازاً إخراجياً يعرف بالنفريدياً .كما تمتلك جهازاً عصبياً. أهمية الحلقيات: 1- تمثل بعض أنواع الحلقيات مثل (عديدة الأشواك) غذاء للأسماك والسرطانات. 2- لدودة الأرض (قليلة الأشواك) أهمية في تهوية التربة الزراعية (عندما تحفر أنفاقا في الأرض ، فتجعلها مناسبة للزراعة). 3- يستخرج من لعاب العلق الطبي مادة الهيرودين والتي تستخدم في علاج تجلط الدم . 4- هناك دراسات تجري على لعاب دودة العلق الطبي لاستخراج مواد كيميائية (علاجات) تساعد على تخثر الدم. 5- هناك دراسات تجري على العلقيات لاستخراج مواد مفيدة في علاج الذبحات الصدرية والجلطات. سادساً: شعبة الرخويات هى حيوانات تتميز بأن أجسامها رخوة وغير مقسمة (مفصلة) إلي حلقات. يحيط بها من الناحية الظهرية غلاف يعرف بالبرنس يفرز صدفة خارجية تتكون من قطعة واحدة أو اثنتين أو ثمان قطع، وقد تكون الصدفة غائبة في بعض الأنواع. تعيش أغلبها في المياه المالحة قريباً من الشواطئ. وبعضها في المياه العذبة وبعضها على اليابسة في الصحاري والغابات والمزارع. وأهم خصائصها أنها تمتلك قناة هضمية كاملة ملحق بها بعض الغدد .كما تمتلك جهازاً دورياً مفتوحا عدا الرأس قدميات (القلب ظهري ذو ثلاث حجرات). والإخراج بالنفريدات. يغلف الجسم ببرنس ظهري يفرز الصدفة إن وجدت. التنفس بالخياشيم في الأنواع المائية وبالرئات في الأنواع البرية. الجنسان منفصلان، والإخصاب خارجي أو داخلي، ومعظمها بيوضة . تصنيفها: تصنف الرخويات إلي عدة طوائف أهمها : 1- طائفة ذوات المصراعين (المحاريات) حيث يغلف الجسم تماماً بصدفة جيرية ذات مصراعين . تنتقل من مكان إلي آخر بواسطة قدم عضلي سميك يخرج من بين المصراعين . ومن أمثلتها : 1. المحار ودودة السفن وبلح البحر. 2- طائفة ذوات المصراع الواحد (البطندميات) يغلف الجسم من أعلي بمصراع واحد حلزوني الشكل (إن وجد). ومن أمثلتها الحلزون (القوقع الأرضي) والبزاقات. 3- طائفة الرأسقدميات جميع أفراد هذه الطائفة معيشتها بحرية. الصدفة إما خارجية أو داخلية أو معدومة. من أمثلتها الحبار والسبيط والأخطبوط (أكبر الحيوانات غير الفقارية طوله 9 متر تقريبا) ومن امثلتها المحار ذو الجسم البيضي الشكل المضغوط من الجانبين. يحيط به صدفة ذات مصراعين يتصلان من الناحية الظهرية برباط مفصلي يسمح بانفراج المصراعين من الناحية البطنية. ينظم المصراعان معاً بواسطة العضلات المقربة. لكل مصراع جزء بارز يقع قريب من طرفه الأمامي يعرف بالقمة وهي أقدم جزء في الصدفة. ويحيط به خطوط دائرية مركزية متتالية تعرف بخطوط النمو حيث يمكن بواسطتها تقدير عمر المحار. - يتركب الجسم الرخو للمحار من كتل حشوية تحتوي على أعضاء متنوعة هي أعضاء التغذية والهضم والتنفس والدوران والإخراج والتكاثر . الإخطبـــوط : عالم البحار عالم عجيب يمتلىء بالكائنات الحية التي تتنوع فى شكلها وفصائلها وتتحور لتتلائم مع بيئتها من أمثلة ذلك الإخطبوط . وهو حيوان بحرى ينتمى لقسم الرخويات فصيلة الحيوانات المسماة بـرأسيات الأرجل ويرجع ذلك لأن القدم مقسمة إلى أذرع تنمو حول الرأس. وللإخطبوط ثمانى أذرع تتصل بالجسم بنسيج من الخلايا. وتوجد صفوف من العضلات المستديرة فى الجانب الأسفل لكل ذراع حيث تعمل كأكواب ماصة تلصق بالفريسة حتى لا تفلت منها ومن الطريف إنه إذا فقد أياً منها تنمو أخرى جديدة تدريجيا لذلك فهو لا يموت عندما تقطع احد أذرعه . يستخدم الأخطوط أذرعه ليمسك بالسرطانات والأسماك الصدفية لكى يفصل بين أجزاء الأصداف ويستطيع أن يقطع غذائه بفكه الذى يشبه منقار الببغاء وليس للإخطبوط أصداف تغطيه ولكن له غطاء متين للحماية يسمى الحجاب يوجد الإخطبوط فى البحار مثل بحر الصين والبحر المتوسط وعلى امتداد سواحل هاواى ويعيش عادة فى الشقوق المظلمة بين الشعاب المرجانية ويكيف نفسه لظروف البيئة القاسية وهو قادر على تغيير لونه بسرعة كبيرة فيجعله أزرق أو رمادياً أو أحمر وقد يكون مجرد من اللون أحياناً حتى يستطيع الانسجام مع من حوله حيث يوجد بجدار الجسم خلايا ملونة تغطى الجسم كله وهى عبارة عن أكياس صغيرة ذات جدر مرنة متصلة بها ألياف عضلية فى نظام إشعاعي ويحتوى كل كيس على حبيبات صبغيه ذات ألوان مختلفة. وفى حالة تعرضه للخطر يقوم بإفراز مادة سوداء حبرية ناتجة من أكسدة الأحماض الأمينية بمساعدة إنزيم خاص, لكى يتمكن من إخفاء نفسه عن العدو الذى يقترب منه . للإخطبوط عينان كبيرتان تسمى بعيون الكاميرا وتتمتع بقدرة بصرية فائقة ومن المثير للدهشة أنه لا يمكن قتله إلا إذا ضرب بين عينيه . ويوجد فى مؤخرة جسم الإخطبوط قمع عضلي يدخل فيه الماء فيأخذ منه الأكسجين الذى يحتاجه وكذلك يساعده على التنقل بسرعة وذلك بسحب الماء داخله ثم يعصره للخارج خلال فتحه تشبه الأنبوب فى أسفل الرأس فتدفعه قوة الماء إلى الخلف. تضع أنثى الإخطبوط عنقود يحوى 150 ألف بيضة يلتصق بالصخور ويفقس فى شهرين تقريباً وتبدأ الصغار فى الحصول على طعامها بنفسها بعد الفقس مباشرة. إعداد/ أمانى إسماعيل
Search for modules
0Comments