معركة روضة مهنا هي معركة حدثت في 12 أبريل 1906 بين قوات إمارة جبل شمر بقيادة عبدالعزيز بن متعب آل رشيد يسانده 200 جندي عثماني وبين قوات إمارة نجد بقيادة عبد العزيز بن عبد الرحمن بن فيصل آل سعود.
وانتهت المعركة بإنتصار ابن سعود ومصرع عبدالعزيز ابن رشيد، وعلى أثر ذلك إنسحبت الحاميات العثمانية من القصيم بأمان مقابل تسليم مدافعها وسلاحها إلى عبد العزيز بن عبد الرحمن بن فيصل آل سعود، الذي أعلن سيطرته التامة على القصيم بأكمله.[2]
أحداث المعركة[عدل]
في 16 صفر 1324هـ / 12 أبريل 1906م وصل الأمير عبد العزيز بن سعود خبر نزول عبد العزيز بن متعب بن عبد الله الرشيد في روضة مهنا الواقعة غربي نفود الثويرات شرق القصيم ليجتمع إلى صالح بن حسن آل مهنا أبا الخيل أمير بريدة وكان عبد العزيز في مجمع "البطنان" غرب الدهناء واستغاث بالفارس بدر قشعان المشعبي فتوجها الفارس بدر بأتباعه مع الملك عبدالعزيز إلى مهاجمة خصمه ودارت اشتباكات خفيفة عنيفة قتل فيها ابن رشيد على يد اهل القصيم وقطع راسه ووصل به إلى بريدة ثم عنيزة كما ذكر ذلك مؤلف كتاب علاقة نجد في الكويت للسعدون.
بعد المعركة[عدل]
واصل ابن سعود إلى حائل فلم يستطع أخذها لكنه غدر بصديقه امير بريدة و استولى على القصيم وأسر أمير بريدة صالح بن حسن آل مهنا أباالخيل وسجنه، ثم قتل ابن مهنا وعيّن ابن سعود بدلاً منه محمد العبدالله ال مهنا أبا الخيل أميراً على بريدة واتفق ابن سعود وابن رشيد على أن تكون شمال نجد بقبائلها تحت إمرة ابن رشيد، وباقي نجد من القصيم جنوباً تحت إمرة ابن سعود. في أكتوبر من العام نفسه تمكن ابن سعود من الضغط على الأتراك لترك نجد، فانسحبت القوات التركية إلى المدينة والبصرة دون قتال.
0Comments