تركيب الجهاز الهيكلي
العظم الكثيف والعظم الأسفنجى
يعد العظم نسيجا ضاما له عدة أشكال وأحجام. وتصنف العظام إلى طويلة، وقصيرة، ومسطحة، وغير منتظمة.
عظم كثيف ،وهو عظم مضغوط وقوي، يعطي الجسم القوة والحماية. وتمتد على طول العظام الكثيفة تراكيب أنبوبية الشكل. وهي الوحدات البنائية أو أنظمة هافرس وتسمى الخلايا العظمية .
العظم الإسفنجي أقل كثافة من النوع الأول، وفيه عدة تجاويف تحوي نخاعا عظميا.
تكوين العظم
يتكون الهيكل العظمي للجنين من الغضاريف. وفي أثناء نمو الجنين تنمو خلايا في الغضاريف لتكون العظام ُ تسمى الخلايا العظمية البانية . كما ُ تسمى عملية تكوينالعظام (التعظم)
إعادة بناء العظم
يعاد بناء العظم وتشكيله بانتظام. ويتضمن ذلك إحلال خلايا جديدة مكان الخلايا الهرمة. ويستمر هذا مدى الحياة. وهي عملية في غاية الأهمية لنمو الأفراد؛ إذ ُ تحطِّم الخلية العظمية الهادمة الخلايا العظمية الهرمة والتالفة ليحل محلها نسيج عظمي جديد.
التئام العظم
تعد الكسور من الإصابات الشائعة التي تصيب عظم الإنسان. ويعد الكسر بسيطا إذا لم يبرز العظم خارج جلد الإنسان.
المفاصل
توجد المفاصل في مكان التقاء عظمين أو أكثر. ويمكن تصنيف المفاصل حسب نوع الحركة التي يسمح بها المفصل أو أشكال أجزائه، ما عدا مفاصل الجمجمة.
وترتبط عظام المفصل بعضها مع بعض بأربطة ، وهي أشرطة صلبة من نسيج ضام يربط بين عظم وآخر.
0Comments